الأخبار
رئيس الجمهورية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للصلح الجزائي حول سير عمل اللجنة في لقائه بمحافظ البنك المركزي، رئيس الجمهورية يؤكد تشبث تونس بالتعاون مع المؤسسات المالية في إطار اختياراتها الوطنية لا في إطار شروط أو إملاءات مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي ايمانيول ماكرون غرق مركب صيد بالمنستير: تواصل البحث عن بحار مفقود خبير في الاقتصاد الدائري: ما بين 900 ألف ومليون خبزة يقع تبذيرها يوميا ميناء الكتف ببن قردان: تواصل عمليات البحث عن بحار إثر العثور على مركبه عرض البحر رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير البحرين رئيس الجمهورية يتسلّم أوراق اعتماد سفير اندونيسيا بتونس رئيس الجمهورية يهتم في لقائه برئيس الحكومة بإجراءات عودة التونسيين من الخارج وسير العمل الحكومي التصورات العامة لمشروع القانون المنظم للعلاقة بين غرفتي البرلمان، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسي مجلسي النواب والجهات والاقاليم

رئيس الجمهورية يشدد في لقائه برئيس الحكومة على ضرورة الإسراع في وضع تشريعات جديدة في عديد الميادين

رئيس الجمهورية يشدد في لقائه برئيس الحكومة على ضرورة الإسراع في وضع تشريعات جديدة في عديد الميادين
‏تناول رئيس الجمهورية قيس سعيد في اجتماعه، ظهر امس الاثنين 18 مارس 2024 بقصر قرطاج، بالسيد أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، سير العمل الحكومي ومشاريع النصوص التشريعية والترتيبية التي ستعرض على مجلس الوزراء القادم.  
‏وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في وضع تشريعات جديدة في عديدة الميادين لأن عديد النصوص في حاجة أكيدة إلى مراجعات عميقة، هذا فضلا عن أن منهم مدعوون إلى تطبيقها يتعللون بها في كثير من الأحيان حتى تبقى الأمور على حالها. فأي ثورة في العالم لا يمكن أن تحقق أهدافها بالتشريعات التي وُضِعت قبل قيامها. 
‏كما أكد رئيس الجمهورية على أن الصراع اليوم هو بين اللوبيات التي تسللت إلى كل مفاصل الدولة وتعمل بكل الوسائل عن طريق شبكاتها على التنكيل بالشعب، بل لضرب السلم الأهلية. ولكن الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق ويعلم جيدا من يريد التنكيل به في قوتة وفي معاشه.  
‏وشدد رئيس الجمهورية على أن تكون كل أجهزة الدولة متناغمة في عملها ومتسقة في ممارستها، وأن يكون كل جهاز مكملا للآخر، فالحكومة يجب أن تمثل فريقا متناسقا يُنفّذ السياسة التي يضبطها رئيس الجمهورية.  
‏كما تم التعرض في هذا الاجتماع للمشاريع المجمدة أو تلك التي بدأ إنجازها منذ سنوات ثم توقفت بحجج واهية على غرار مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة القيروان الذي رُصدت اعتماداتها منذ سنة 2017 ولم تفتح طلبات العروض إلا في الأيام القليلة الماضية أي بعد 7 سنوات من تاريخ الإعلان عن هذا المشروع. والأمر لا يقتصر فقط على هذا المستشفى بل عديد المشاريع الأخرى إما أنها لم تنطلق وإما أنها انطلقت ثم توقفت، بل ما تم إنجازه صار ركاما أو مصبا للفضلات.  
‏وأكد رئيس الجمهورية على أن المسؤولين الذين يُلخّصون الوطن في إجراءات وفي ملفات ثم يضعون القوانين التي سنّوها في حقائبهم ويحولونها بعد ذلك إلى جيوبهم ويهربونها إلى الخارج ليس لهم مكان في الدولة، بل هم غير جديرين بأن يتحملوا أي مسؤولية فيها.